لفت انتباهي في زيارتي لمحلات بيع وخياطة العباءات،،،،
وجدت العجب العجاب في أنواع وأشكال وألوان الزينة المزركشة بها تلك العباءات!!!! ولا حول ولا قوة الا بالله
حبيبتي الغالية ..... أخيتي اذا كنت تلبسين عباءة تحتاج الى عباءة أخرى لتغطي الزينة المزركشة والملفتة ويراها القاصي قبل الداني؟؟!!!
ما فائدة العباءة اذا لم تستر ما يجب ستره وتغطيته؟؟!! وهذا الواقع الذي نعيشه الآن تتنافس المحلات في خياطة شتى الموضات وهناك أسماء لهذه العباءات ايضا
وتتنافس فتياتنا لانتقاء الملفت للأنظار لماذا؟؟!!لتكون أنيقة وراقية ورائعةويُعجب بها من يراها!!!،،،،،اذا لم تكن هذه الاجابة فلمـــاذا؟؟!!
لا حول ولا قوة الا بالله
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ظهر في الآونة الأخيرة عند النساء أكمام للعباءات ضيقة، ويكون حول هذا الكم تطريز أو نحوه، كذلك بعض العباءات يكون الطرف الأخير من الكم شفافاً، ما توجيهكم حول هذه الأشياء؟
فأجاب : " نحن نقول : لدينا قاعدة مهمة ، وهي أن الأصل في اللباس والطعام والشراب والمعاملات الأصل فيها الحل ، وأنها حلال ، ولا يحل لأحد أن يحرم منها إلا ما دل النص على تحريمه ، فإذا علمنا هذه القاعدة وهي قاعدة دل عليها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فقد قال الله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ) البقرة/29 ، وقال: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) الأعراف/32 ، وقال: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا ) البقرة/275. فكل شيء لم يحرمه الله من هذه الأمور فهو حلال، هذا هو الأصل ، إلا إذا جاء الشرع بتحريمه ، كتحريم الذهب على الرجال، وتحريم الحرير على الرجال، إلا ما استثنى منه، وتحريم إسبال الإزار والسروال والقميص والعباءة للرجال، وما أشبه ذلك، فإذا طبقنا هذه المسألة التي حدثت أخيراً وهي العباءات الجديدة على هذه القاعدة قلنا: الأصل أنها حلال، إلا إذا كان في ذلك لفت نظر أو فتنة، لكونها مطرزة على وجه يلفت النظر، فحينئذ نمنعها ، لا لذاتها، ولكن لما يترتب عليها من الفتنة، وكذلك لو فرض أن النساء صنعن عباءات على شكل عباءات الرجال فإنهن يُمنعن من ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء، فهذه العباءات نقول: الأصل فيها الحل ما لم نعلم سبباً للفتنة أو لفت النظر، فتمنع حينئذ " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (46/17) .
وقال في موضع آخر عن العباءة ذات الأكمام : " أما مسألة العباءة ، فإذا كانت لا تصف حجم البدن فلا بأس بها .. وبالنسبة للعباءة فلا شك أن العباءة الأولى التي ليس لها أكمام والتي تستر المرأة كلها ولا يتبين منها شيء هي خير من هذه، لكن التحريم يحتاج إلى شيء بين، أي: يحتاج إلى دليل واضح " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (141/15).
والله أعلم .
*******
لأنك غالــــــــــــــــــية
إليك أخيتي،،،أسألك بالله يا ابنة الإسلام ...إلـــــى متى؟؟إلى متى تبقين ضعيفة الشخصية؟؟
تلهثين وراء كل جديدٍ تافه لتوهمي نفسك والتافهين من حولك انك
مختلفة
متحضرة
متحررة
تخرجين نفسك المسكينة من رحمةالله من أجل ماذا؟؟
بكم تبيعين نفسك ببضع شعيرات دقيقاتٍ تنمصينها من حاجبيك؟؟!!
أو بعباءة مزركشة؟؟!!
أو ملابس فاضحة؟؟!!
أو بحجاب يحتاج إلى حجاب؟!!
أهذا ثمنك؟؟
أهذه قــــــوة أم أنه منتهى الضعف؟؟
ما هي قيمتك- بالله عليك- أمام نفسك؟؟
كم تساوين بدون تبرجك و ملابسك الملفتة؟؟
أراهنك أنك أمام نفسك بدونهما لاشيءلأنك تبيعين نفسك بهما تستبدلين بهما الجنة و رضا الله!!
أختي رعاكِ الله
لقد أعزك الإسلام حين جعل منك درة مصونة
ليس من حق أحد أن يتمتع بالنظر إليها
سوى رجل واحد ألزمه الإسلام أن يضعك أميرةً بين أشفار عينيه
لماذا تهينين نفسك و تسمحين لكل من يراك أن ينهب نفحة من شذا شبابك؟؟!!
أن يخطف نظرة منك بلا مقابل؟؟!! تلك النظرة إليك التي جعل الله ثمنها غالياً لأنك غالية
نعم أخيتي
أنت غالية
أنت أم الأبطال والفرسان
أم الشيوخ والعلماء
أنت أُمــــــة ْ
فلا تجعلي من نفسك العزيزة
دمية ً رخيصة..